Our News
الجلسة الأولى في ملتقى الوساطة العقارية: المنافسة تشكل تحدي للوسطاء..
ناقش عدد من خبراء القطاع العقاري تأثير نظام الوساطة العقارية وأبرز الفرص والتحديات في السوق العقاري، ضمن ملتقى الوساطة العقارية الذي اقامته الليلة الهيئة العامة للعقار في الرياض بعد مرور عام من نفاذ قرار النظام.
وأقيمت الجلسة الأولى تحت عنوان “نظام الوساطة العقارية: التأثير والفرص والتحديات”، بحضور أسماء العليان الرئيس التنفيذي لشركة مباشر العقارات، ومهند عوض الرئيس التنفيذي لشركة كيلر ويليامز السعودية، ومشعل القاسم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مشيد مشاريع السعودية، وسليمان الحربي نائب الرئيس التنفيذي لشركة أدير العقارية، وأدار الجلسة محمد النحيت.
وأبدت العليان الرئيس التفيذي لشركة مباشر العقارات، انبهارها من استشارة 400 امرأة في بداية نظام الوساطة العقارية، ولم يتقصر دخولهم في الوساطة العقارية بل ايضًا بالاستثمار العقاري.
واستعرضت العليان تجربتها الخاصة بالوساطة العقارية، قائلة: أن بداية دخول المرأة واجهت تحديات ورفض، مثل رفض إعطاء المرأة عقد وساطة، مبينة أنها دخلت السوق من باب التطوير العقاري، وجربت تحدي التسويق العقاري، وتم رفضها وإحباطها، ثم بدأت الإصرار على التحدي واستمرت.
ومن جانبه ذكر مهند عوض الرئيس النفيذي لشركة كيلر ويليامز السعودية، أن التحديات ستكون شديدة جدًا الفترة القادمة بسبب المنافسة، وسيكون هناك تحدي كبير للوسيط العقاري وعليه تعلم مهارات عملية، ويتطلب منه التميز، وصناعة فرص يومية، والمطلوب هو استمرارية الوسيط العقاري.
وأوضح مشعل القاسم مؤسس شركة مشيد مشاريع السعودية، أن النظام جاء لتقنين الأخطاء، ولتمكين الدخول للعقار بكل جراءة، إذ أصبح قطاعا ناضجا ومنظما الآن، مشددا على أن النظام أضاف ميزة احترافية للسوق، وسيحدث في القطاع احترافية وجودة عالية جدًا.
وأشار سليمان الحربي نائب الرئيس التنفيذي في شركة أدير العقارية، إلى العمل الرائع خلال هذا العام، وحدوث حراك في الأنظمة، وجاء النظام لحفظ حقوق ثلاثة أطراف: المسوق والمشتري والعقاري.
يذكر ان ”ملتقى الوساطة العقارية” موجه للعموم والمهتمين وأصحاب الاختصاص بالمجال العقاري ومزاولي أنشطة الوساطة العقارية وتقديم الاستشارات والتحليلات العقارية، للاستفادة من موضوعات الجلسات الحوارية والمعرض المصاحب له، مما يعزز رفع الوعي في التعاملات العقارية.