أخبارنا

الهيئة الملكية للرياض تنزع العقارات المتعارضة مع مسارات تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسية (المجموعة الأولى)

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن بدء إجراءات نزع ملكية العقارات المتعارضة مع مسارات برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسية بمدينة الرياض (المجموعة الأولى) بحيث تشمل المواقع الموضحة على النحو الآتي:

على ملاك العقارات المقرر نزع ملكيتها، تعبئة البيانات وتقديم المستندات المطلوبة إلكترونيا.

وقالت الهيئة اليوم الجمعة إن المستندات المطلوبة تتمثل في:

– صورة واضحة من صك الملكية

– صورة من الهوية الوطنية للمالك.

– صورة واضحة من الوكالة الشرعية سارية المفعول في حال وجود وكيل.

– صورة من الهوية الوطنية للوكيل.

– صورة واضحة من الرفع المساحي للعقار.

– صورة واضحة من حصر الإرث في حال وجود ورثة.


يذكر أن مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض أعلن مؤخرا عن البدء في تنفيذ برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية ‏والرئيسية في مدينة الرياض وترسية أربعة مشاريع تشمل “المجموعة الأولى” من البرنامج بتكلفة تتجاوز 13 ‏مليار ريال، على أن يتم الإعلان عن ترسية عقود مشاريع مراحل البرنامج اللاّحقة خلال الفترة المقبلة.


ويأتي هذا البرنامج بهدف تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسية وتعزيز منظومة النقل في المدينة، وتفعيل ‏الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزاً رئيسياً في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في ‏منطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، ‏بما ينسجم مع مستهدفات برامج “رؤية السعودية 2030”.‏


وتشتمل مشاريع “المجموعة الأولى” من هذا البرنامج على الطرق التالية:‏

– مشروع تنفيذ الطريق الدائري الجنوبي الثاني، بطول 56 كيلومتراً، ويمتد من طريق الخرج ‏الجديد شرقاً حتى طريق جدة غرباً، ويشتمل على أربعة مسارات للطريق الرئيسي في كل ‏اتجاه، وثلاثة مسارات لطريق الخدمة في كل اتجاه، كما يتضمن الطريق تنفيذ 10 ‏تقاطعات رئيسية، وإنشاء 32 جسراً.‏


– مشروع تنفيذ جسرين موازيين للجسر المعلّق (جسر وادي لبن) وتطوير تقاطع الطريق ‏الدائري الغربي مع طريق جدة، بطول أربعة كيلومترات، ويتضمن تنفيذ جسرين موازيين ‏للجسر الحالي (المعلّق)، وإنشاء أربعة جسور عند التقاء الطريق الدائري الغربي مع ‏طريق جدة.‏


– مشروع تطوير الجزء الغربي من (محور طريق الثمامة)، بطول ستة كيلومترات، ويمتد من ‏طريق الملك خالد غرباً حتى طريق الملك فهد شرقاً.‏


– مشروع امتداد طريق الطائف بحي لبن حتى مشروع القدية، بطول 16 كيلومتراً، ويمتد من ‏النهاية الغربية لطريق الطائف بحي لبن شرقاً حتى مشروع القدية.‏


يشار إلى أن “برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية الرئيسية بمدينة الرياض”، الذي أعلنه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن إطلاقه في عام 1441هـ، وجرى البدء في تنفيذ مجموعة مشاريعه الأولى، يشتمل على تنفيذ وتطوير أكثر من 500 كيلومتراً من شبكة الطرق في المدينة، عبر إضافة طرق جديدة ورفع مستوى المحاور الرئيسية القائمة وتفعيل ربطها ببعضها البعض.


وسيسهم البرنامج في تحقيق جملة من العوائد الكبرى على مدينة الرياض وسكانها وزوّارها، من أبرزها: مواكبة النمو السكاني المتزايد والمشروعات النوعية الكبرى التي تشهدها المدينة، وتوجيه التنمية العمرانية فيها، وتلبية احتياجاتها من التنقل الحالية والمستقبلية، وتعزيز ربط أجزائها وتسهيل الحركة المرورية فيها، ورفع متوسط سرعة السير وتقليص زمن الرحلات على شبكة الطرق داخل المدينة، واستيعاب الرحلات المرورية العابرة من خلال شبكة الطرق المحورية، وتيسير الوصول إلى المناطق التي تشهد تنفيذ المشروعات النوعية الكبرى، إضافة إلى تحسين جودة الحياة في المدينة، وتعزيز مكانتها الاقتصادية والعمرانية والبيئية والثقافية والسياحية، ورفع مستوى تنافسيتها كوجهة مفضّلة للاستثمارات ومركز عالمي لجذب الأعمال والزوّار، ومن المتوقع أن تتراوح مدة تنفيذ مشاريع المرحلة الأولى من البرنامج ما بين 3 إلى 4 سنوات من بداية التنفيذ بمشيئة الله.‏

Background Image

الأكثر مشاهدة