أخبارنا
"جيه إل إل" والهيئة العامة للعقار توقعان شراكة استراتيجية
وقعت الهيئة العامة للعقار يوم الأربعاء، 30 أكتوبر 2024، مذكرة تفاهم مع شركة "جيه إل إل"، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، والسيد كريستيان أولبريتش، الرئيس التنفيذي لشركة "جيه إل إل". تُعتبر هذه المذكرة شراكة استراتيجية تدعم الأهداف الطموحة لرؤية السعودية 2030 واستراتيجية القطاع العقاري، بما في ذلك تطوير مهارات العاملين وتعزيز الابتكار في التكنولوجيا العقارية.
وأكدت الهيئة أن المذكرة، التي وقعها رئيس الهيئة المهندس عبدالله بن سعود الحماد والسيد سعود السليماني، المدير الإقليمي لشركة "جيه إل إل" في السعودية، تهدف إلى التعاون في مجالات متعددة. ستركز الهيئة والشركة على تطوير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة لكافة العاملين في مجالات الأنشطة العقارية، بهدف رفع كفاءة العاملين في القطاع وتلبية الطلب المتزايد في سوق العقارات بالمملكة. ستتضمن البرامج تطوير مناهج ودراسات متخصصة، وعقد ورش عمل، وتقديم شهادات معتمدة، بالإضافة إلى التدريب العملي، مستفيدة من خبرات "جيه إل إل" في مختلف مجالات الأعمال لتأهيل كوادر بشرية عالية المهارة.
كما أشارت الهيئة إلى أن هذا التعاون سيساعد في تحسين إدارة البيانات وزيادة وصول الجمهور إلى المعلومات العقارية، مما يسهم في تحويل سوق المملكة إلى بيئة أكثر جذبًا للمستثمرين، ويعزز الشفافية ويلتزم بالممارسات المستدامة، تحقيقًا لهدف المملكة في الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060.
تأتي هذه الشراكة كامتداد لإطلاق الهيئة مركز بروبتك السعودية مؤخرًا في القمة العالمية للبروبتك، والذي يهدف إلى دعم المهتمين بالتقنية العقارية في المملكة وخارجها. يقدم المركز خدمات لتمكين المعنيين في القطاع وزيادة كفاءته، ويعتبر منصة رئيسية للابتكار في التقنيات العقارية، ويشمل عددًا من المبادرات مثل "البيئة التنظيمية التجريبية" و"مسرعة التقنية العقارية"، بالإضافة إلى "القمة العالمية للبروبتك" و"مجلس البروبتك" لتبادل الأفكار والخبرات.
جدير بالذكر أن "جيه إل إل" افتتحت مقرها في الرياض يوم الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024، وهي شركة رائدة في الخدمات المهنية ومتخصصة في إدارة العقارات والاستثمارات، حيث حققت لعملائها نجاحات كبيرة في هذا المجال على مدى أكثر من 200 عام. تُعتبر الشركة واحدة من أفضل 500 شركة حسب تصنيف فورتشن، بإيرادات سنوية تبلغ 20.9 مليار دولار، وتعمل في أكثر من 80 دولة.