أخبارنا

خبير في العقار: المشاريع العملاقة القادمة في المملكة تتطلب استثمارا مكثفا في التدريب العقاري

أكد محمد المجيدل الرئيس التنفيذي لأسس العقار، خلال جلسة (التدريب العقاري – التحديات والحلول) ضمن ملتقى التدريب العقاري. أن التدريب العقاري يتطلب دورات طويلة ومتعمقة في متخصصة مجال التطوير العقاري تغطي كل الاحتياج العقاري.


وأضاف أن نسبة مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي للمملكة أقل من 12% تقريبًا والمستهدف في الرؤية 18% والقفزة العملاقة التي تشهدها المملكة بما فيها المشاريع العملاقة مثا إكسبو تتطلب استثمار كبير في التدريب العقاري.


وأفاد عبدالله الجامع مدير الإدارة العامة لمهارات المستقبل في وزارة الاتصالات، أن على الممارس العقاري أن يتبنى التقنيات الحديثة وأن يوظفها في عمله اليومي. ومن أحد المهارات الرقمية التي يمكن الاستفادة منها هي علم البيانات وتحليلها لمعرفة توجهات السوق. وأضاف الجامع أن من المهارات المطلوبة أنظمة إدارة الأنظمة العقارية التي من خلالها يستطيع معرفة إدارة الأصول والإيجارات وغيرها. كذلك التسويق الرقمي وتعزيز محركات البحث.


ويناقش ملتقى التدريب العقاري أهمية التدريب كعملية منظمة ومدروسة تهدف إلى تطوير مهارات وقدرات الأفراد والمنشآت في مختلف المجالات، من خلال خبراء وقادة رأي في المجال، وهو ما يمثل استثمارا قيما لمستقبل القطاع العقاري، ويعزز من قدرة الوطن التنافسية محليا وعالميا.


ويعد الملتقى منصة رائدة تجمع نخبة من الخبراء والممارسين في القطاعين العقاري والمهني لتبادل الأفكار والرؤى حول أهمية التدريب في القطاع العقاري، ودوره في رفع كفاءة الممارسين وتعزيز كفاءة السوق العقاري السعودي.


ويتناول الملتقى أربعة محاور رئيسية تشمل: واقع التدريب العقاري ودوره في رفع المعايير المهنية في القطاع، وآلية المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.


بجانب الاتجاهات الحديثة في التدريب العقاري وتأثيره على احترافية التعاملات العقارية، والتدريب المهني لتوفير احتياجات السوق ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.

Background Image