أخبارنا

تأثير قطاعي الترفيه والسياحة على السوق العقاري

يبدو مستقبل السياحة والترفيه في المملكة العربية السعودية واعدًا، لا سيما مع المشاريع الكبرى الجاري تنفيذها، مثل مشروع “الرياض آرت” و”الرياض بلازا”، التي تهدف إلى تعزيز السياحة وجذب المزيد من الزوار، ما سينعكس إيجابًا على السوق العقاري. فمن المتوقع أن تؤدي زيادة الطلب على الإقامة والخدمات السياحية إلى ارتفاع الحاجة للمشاريع العقارية، سواء كانت سكنية أو تجارية.


كما أن تحسين المرافق العامة والبنية التحتية، يشمل ذلك تطوير شبكات النقل والمطارات والطرق، سيجعل المدن السعودية أكثر جاذبية للمستثمرين والمقيمين على حد سواء. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يشهد السوق العقاري في الرياض نموًا ملحوظًا، مدفوعًا بازدياد النشاط السياحي والترفيهي.


ولا يقتصر التأثير الإيجابي على مدينة الرياض وحدها، بل سيمتد ليشمل مدنًا أخرى في المملكة، مثل جدة والمنطقة الشرقية والقصيم وتبوك. فمع تعزيز السياحة والترفيه في الرياض، من المحتمل أن تشهد هذه المدن زيادة في حركة السياحة الداخلية.


فعلى سبيل المثال، تُعدّ جدة، “عروس البحر الأحمر”، بوابة رئيسة للسياحة الساحلية في المملكة، ومن المُرجّح أن تستفيد من زيادة السياحة في الرياض من خلال جذب الزوار الراغبين في استكشاف الشواطئ الخلابة والمعالم الثقافية والتاريخية المتنوعة التي تُقدّمها المدينة.


أما المنطقة الشرقية، فتزخر بمشاريع سياحية جاذبة، كالشواطئ والمنتجعات والجزر، ما يُعزّز مكانتها كوجهة سياحية مُستقلة. في حين يُتوقّع أن تشهد منطقتي القصيم وتبوك زيادة في حركة السياحة الداخلية بفضل تحسينات النقل والمرافق العامة، إضافة إلى المشاريع الكبرى المُقامة في المنطقة، كمشروع نيوم الذي سيجذب الزوار إلى تبوك وما حولها.

Background Image